المخيمات تقول كلمتها وتعلن “المخيمات تقاطع”

خلفية “حركة المخيمات تقاطع”:

المخيمات-تقاطع---ملصق
منذ احتلال الصهاينة لفلسطين العام 1948، وخلال سنوات اللجوء تكرست المعاناة، حرماناً من الأرض وتشتيتاً للشعب وتمزيقاً للهوية، ولم يكن ذلك ليستمر لولا دعم اللوبي الصهيوني في العالم، الذي أسس لشبكة كبيرة من العلاقات مع شركات دولية اقتصادية، وهيئات ثقافية وسياسية واجتماعية وأكاديمية متنوعة، وتوغله داخل أكبر المؤسسات في العالم، هذه “الشبكة” تدعم اقتصاد إسرائيل وتدعم استمرار وجودها على حساب معاناة الفلسطينيين.

تعتبر المخيمات الفلسطينية، الشاهد الأبرز على مدى الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ نكبة العام 1948، ولكنها أيضا قدمت عشرات آلاف الشهداء من أجل تحرير فلسطين والعودة وتقرير المصير، لذلك فإن المخيمات الفلسطينية يجب أن تكون أساسية في ممارسة العمل النضالي، وأن تتبنى المقاطعة كسلاح فعّال ومتاح يضمن أكبر مشاركة جماهيرية في النضال المدني على طريق العودة الى فلسطين ويحول الاحتلال الى مشروع خاسر.

تؤمن “حركة المخيمات تقاطع” بأن تحويل المقاطعة الى نضال يومي داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، يُساهم في تحقيق رغبة الشعب المؤمن بعدالة القضية، في المشاركة في النضال ضد المحتل الصهيوني حتى إنهاء احتلاله واستعماره لكل الأراضي العربية، وتطبيق العودة للاجئين، وتقرير المصير.

“حركة المخيمات تقاطع” جزء لا يتجزأ من النضال الدولي من أجل الحرية والعدالة لفلسطين والفلسطينيين، وتتبنى هذه الحركة نداء المجتمع المدني الفلسطيني الصادر العام 2005، والذي ناشد فيه ممثلو المجتمع المدني الفلسطيني منظمات المجتمع المدني وكل أصحاب الضمائر الحية في العالم بفرض مقاطعة واسعة “لإسرائيل”.

كما تتبنى “حركة المخيمات تقاطع” المعايير الموضوعة من قبل “لجنة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” في اختيارها للمؤسسات الداعمة.

أضف تعليق