هند برياز، المغرب – خاص بموقع bdsarabic.net
حكت لي أمي مرة أنها وخلال رحلة إلى السعودية في الثمانينات وأثناء تفتيش الأمتعة في المطار تعرضت لوابل من الأسئلة، وكان موضوع “التحقيق” صينية بحوزتها نقش أسفلها نجمة داوود. أراد الشرطي أن يعرف إن كانت الصينية صناعة “إسرائيلية”. فأخبرته أمي أنها اقتنتها من سوق في المدينة المغربية من تاجر مسلم وأوضحت له أن بعض اليهود المغاربة احترف صناعة الأواني الفضية وزخرفتها وأن الصناع المسلمين الذين أخذوا لاحقًا عنهم الحرفة احتفظوا بنفس الزخرفة بما فيها النجمة السداسية. وفي النهاية نجت الصينية من الحجز إلا أن اليهود وصناعتهم وصنيعهم لم يسلموا من شتائم شرطي الجمارك. إقرأ المزيد