لارا فابيان ستغني في لبنان بعد احتفائها بإسرائيل

لارا فابيان مدعوة للغناء في لبنان في عيد العشاق الشهر المقبل في كازينو لبنان.

إلأ أن لارا فابيان سبق أن غنّت لإسرائيل (رابط لمقالة) وفي تل أبيب (رابط لفيديو) وبالعبري.

كما غنّت الأغنية التالية في باريس احتفالا بالعيد “الـ60” لإسرائيل.

هذه القصيده التي تغنيها لارا فابيان كتبتها الشاعره الصهيونية نعمي شيمر التي وُلدت بمنطقة جنوب بحيرة طبريا، من عائلة من اوائل المستوطنين بمنطقة طبريا. هذه الشاعره ولدت بمجموعة كيبوتسات اطلق عليها كبوتسات كنيرت (أي مجموعة طبريا)، واليوم تسمى هذه الكيبوتسات دجانيا وكنيرت، موجوده على انقاض واراضي البلدتين الفلسطينتيين المهجرتين سمخ وام جونه. كبوتسات كنيرت اقيمت سنة 1913 على يد مجموعه من المهاجرين. ومن ضمن اعمال هؤلاء المهاجرين زراعةُ حرش الكينا المذكور اكثر من مرة في لازمة القصيده. هذه القصيده كتبت سنة 1963 بمناسبة 50 سنه للاستيطان بمنطقة طبريا (لذلك الاشارات بالقصيده لنصف قرن وكيف انّ من بدأ الاستيطان حتى يوم القاء القصيده الاطفال كبروا وشعورهم شابت؛ كما ترى في القصيده تسلسلاً عمرياً وتاريخياً لحياة الاستيطان بالمنطقه عبر حياة الاشخاص —حيث كانت امها شابه وجميله وكذلك الاولاد تحولوا من اطفال إلى بالغين وتعلموا السباحه وهكذا ). كذلك الاشاره بالقصيدة للمعارك بهذه المنطقه، حيث في العام 48 حدثت معارك قتل فيها 15 من سكان الكيبوتس، كذلك هدمت بيوت كثيره.لذلك تقول نعمي بقصيدتها ان الصواريخ انفجرت بدويّ عالٍ. وكذلك تقول ان اباها بنى البيت من جديد (وكان قد هُدم بالمعارك)، ثم عاد السلام مع نهاية الصيف، أي مع انتهاء المعارك وانتصارهم. هذا مجمل مضمون القصيده مع ملائمة السياق التاريخي لكل مرحله حسب تسلسل القصيده. وتعتبر هذه القصيده من الموروث الاستيطاني الصهيوني —حيث لُحّنت والقيت باكثر من 120 طريقه. اما عن علاقة الشاعره نعومي بحرش الاكليبتوس (الكينا) المذكور، ففي سنة ال 2008 سمي الحرش على اسمها.

“أنا إحبّ إسرائيل”: هذا ما تقوله لارا فابيان في نهاية الأغنية المغناة في باريس

لارا فابيان أمام نجمة داود تحتفي بإسرائيل

أضف تعليق